ليه المسيحيين بيقولوا إن يسوع هو ابن الله؟ إزاي يتفهم ده؟
ليه المسيحيين بيقولوا إن يسوع هو ابن الله؟ إزاي يتفهم ده؟
ليه المسيحيين بيقولوا إن يسوع هو ابن الله؟ إزاي يتفهم ده؟
Question is closed for new answers.
Admin Selected answer as best November 4, 2024
1. فكرة “ابن الله” في المسيحية
- لقب “ابن الله” لا يعني أن يسوع هو ابن بيولوجي لله؛ بل هو تعبير يشير إلى علاقته الفريدة بالله. يسوع يشارك الله في طبيعته الإلهية، وأنه كان موجودًا منذ الأزل مع الله الآب والروح القدس، وهو ما يُعرف في المسيحية بـ “الثالوث الأقدس” (الله في ثلاث أقانيم: الآب، الابن، والروح القدس).
2. الأدلة الكتابية من العهد الجديد
- إعلان يسوع عن نفسه: في عدة مواضع، تحدث يسوع عن علاقته بالله بطريقة فريدة. مثلاً، في إنجيل يوحنا 10:30 يقول: «أنا والآب واحد». هنا، يسوع لا يعني أنه واحد فقط في الهدف، ولكن في الجوهر والطبيعة الإلهية.
- اعترافات التلاميذ والمقربين: التلاميذ والمقربون منه فهموا واعترفوا بأنه ابن الله. في متى 16:16، يقول بطرس ليسوع: «أنت المسيح، ابن الله الحي»، ويسوع لم ينكر ذلك بل أثنى على إيمان بطرس.
- تصريحات الله الآب عن يسوع: في إنجيل متى 3:17، خلال معمودية يسوع، يُسمع صوت من السماء يقول: «هذا هو ابني الحبيب الذي به سررت». وهذا يُعتبر إعلانًا من الله عن هوية يسوع.
- التجسد كدليل على العلاقة الخاصة: يوحنا 1:1-14 يصف يسوع بأنه “الكلمة” الذي كان عند الله وكان هو الله، و”الكلمة صار جسدًا وحلّ بيننا”. هذا المقطع يُظهر أن يسوع هو “الكلمة الإلهي” الذي تجسد، مما يوضح طبيعته الإلهية.
3. المعجزات كدليل على هوية يسوع
- يسوع قام بمعجزات لم يقم بها أحد من قبله أو بعده، كإحياء الموتى وشفاء الأمراض بكلمة منه، وتهدئة العواصف، وهي كلها أعمال تُعتبر في اليهودية مرتبطة بالله وحده. هذه المعجزات كانت بمثابة تأكيد إضافي على هويته كابن الله.
4. النبوات في العهد القديم
- الكثير من النبوات اليهودية في العهد القديم تشير إلى مجيء “المسيح” (الماشيح)، وهو شخص سيأتي ليخلص شعبه ويملك إلى الأبد. المسيحيون يرون أن يسوع هو تحقيق لهذه النبوات. مثلاً، في إشعياء 9:6، يُشار إلى مجيء “ابن” يُدعى “الله القدير” و”أبًا أبديًا” و”رئيس السلام”، وهذا يعتبره المسيحيون إشارة إلى يسوع المسيح.
5. البعد التاريخي والإيمان الأول للكنيسة
- الإيمان بأن يسوع هو ابن الله كان أساس الكنيسة الأولى ولم يكن مجرد عقيدة متأخرة. في رسالة بولس إلى أهل فيلبي 2:6-11، يتحدث بولس عن طبيعة يسوع الإلهية وتواضعه في التجسد، حيث يقول: «الذي إذ كان في صورة الله، لم يحسب مساواته لله اختلاسًا، لكنه أخلى نفسه آخذًا صورة عبد». هذا المقطع يُعتبر من أول الاعترافات الإيمانية في المسيحية.
6. المحاكمة وصلب يسوع كدليل على هويته
- خلال محاكمة يسوع، سأله رئيس الكهنة مباشرة عما إذا كان هو “ابن الله”، وأجاب يسوع بـ “أنت قلت”، وهي طريقة للإجابة بالإيجاب في الثقافة اليهودية. (مرقس 14:61-62). هذا التصريح اعتُبر تجديفًا من قبل القادة الدينيين في ذلك الوقت، وأدى إلى الحكم على يسوع بالموت، لأنه أعلن نفسه بشكل غير مباشر ابنًا لله.
7. القيامة كدليل نهائي
- القيامة من بين الأموات تعتبر حجر الزاوية في الإيمان المسيحي بهوية يسوع كابن الله. بولس الرسول يؤكد في رسالة رومية 1:4 أن يسوع “تعيّن ابن الله بقوة من جهة روح القداسة بالقيامة من الأموات”، ويعتبر أن القيامة دليل على أن يسوع هو بالفعل ابن الله.
8. مفهوم الابن في الثالوث الأقدس
- المسيحية تؤمن بالله الواحد المثلث الأقانيم: الآب والابن والروح القدس. “الابن” هنا هو تعبير عن تميّز الأقنوم الثاني في الثالوث، ويعني أن يسوع له نفس جوهر الآب، وليس أنه مخلوق أو منفصل عن الله. يعبر الثالوث عن وحدانية الله بطريقة تشمل تمييزًا بين الآب والابن والروح القدس، وكل منهم إله كامل ومشارك في الطبيعة الإلهية الواحدة.
ــــــــــــــ
طب عشان تفهم اكتر واكتر ، ف في علماء ومورخين (غير مسيحين) كتبه عن المسيح
ـــــــــــــــ
1. يوسيفوس فلافيوس (Josephus Flavius)
- يوسيفوس، المؤرخ اليهودي الذي عاش في القرن الأول الميلادي، كتب عن يسوع في كتابه “الآثار اليهودية”. يذكر في فقرة تُعرف باسم “الشهادة الفلافية” (Testimonium Flavianum) أن يسوع كان رجلًا حكيمًا وقام بأعمال عظيمة، ويشير إلى أنه صُلب بأمر بيلاطس. ويُعتقد أنه وصف يسوع كـ “المسيح” في نسخة معدلة من النصوص القديمة.
- بالرغم من أن النصوص قد تكون تأثرت ببعض التعديلات المسيحية، فإنها تعتبر دليلاً على الاعتراف بوجود يسوع كشخصية دينية أثارت جدلاً واعتُبرت استثنائية بين معاصريه.
2. تاسيتوس (Tacitus)
- تاسيتوس، المؤرخ الروماني الذي عاش في القرن الأول الميلادي، أشار إلى يسوع في “الحوليات”. يكتب تاسيتوس عن اضطهاد المسيحيين في عهد نيرون، ويذكر أن “كريستوس” (يسوع) أُعدم في عهد بيلاطس البنطي. يوضح تاسيتوس أن المسيحيين اعتبروا يسوع “مؤسس طائفة دينية جديدة”، مما يوضح الاعتقاد المبكر بقيمة يسوع الروحية.
- الشهادة من تاسيتوس مهمة لأنها توضح أن يسوع وُصف بصفات تعبر عن تأثيره الكبير على أتباعه لدرجة أن تمسكهم بهوية يسوع جعلهم مستعدين للتضحية بحياتهم.
3. بلينيوس الأصغر (Pliny the Younger)
- بلينيوس الأصغر كان حاكمًا رومانيًا كتب إلى الإمبراطور تراجان حوالي عام 112 م بشأن كيفية التعامل مع المسيحيين. في رسائله، يذكر أن المسيحيين كانوا يتجمعون في الصباح الباكر ليتعبدوا للمسيح كإله ويترنمون بترانيم له. هذه الشهادة تدل على أن يسوع كان يُعبد كإله من قِبل أتباعه حتى في القرون الأولى.
- هذا يعزز الاعتقاد بأن يسوع لم يُعتبر مجرد معلم أو نبي، بل أن أتباعه كانوا يعبدونه ويمجدونه كإله منذ البداية.
4. ثيوفيلوس الأنطاكي (Theophilus of Antioch)
- ثيوفيلوس كان من أوائل المدافعين المسيحيين في القرن الثاني الميلادي، وقد كتب عن يسوع باعتباره “ابن الله” وأكد على طبيعته الإلهية. قام ثيوفيلوس بتفسير مفهوم الثالوث، بما في ذلك الابن، مما يُظهر أن الإيمان بيسوع كابن لله كان بالفعل جزءًا من التقليد المسيحي المبكر.
5. سويداس (Suetonius)
- في كتاباته حول حكم الإمبراطور كلوديوس، يذكر سويداس (مؤرخ روماني آخر) أن اليهود كانوا يثيرون اضطرابات بسبب “كريستوس”. ويُعتقد أن هذا الاسم هو إشارة إلى يسوع المسيح، ويُظهر أن التأثير الذي تركه يسوع كان كبيرًا لدرجة أنه تسبب في توترات داخل الإمبراطورية الرومانية.
6. مراجع من كتب حديثة:
- هناك كتب عديدة تعزز فكرة ألوهية يسوع بناءً على الأدلة الكتابية والتاريخية، مثل:
- “Case for Christ” للكاتب لي ستروبل (Lee Strobel)، الذي يبحث عن أدلة من العهد الجديد ومن التاريخ حول شخصية يسوع وطبيعته الإلهية.
- “The Historical Jesus” للباحث جاري هابيرماس (Gary Habermas)، الذي يقدم دراسة واسعة حول حياة يسوع والمصادر التاريخية القديمة التي تشير إلى شخصيته الإلهية، بما في ذلك الشهادات غير المسيحية.
- “Jesus and the Eyewitnesses” للباحث ريتشارد باوكهام (Richard Bauckham)، الذي يتناول دور شهود العيان في نشر الإنجيل، ويستعرض كيف كانت شهاداتهم تؤكد أن يسوع كان يعتبر إلهيًا ومخلصًا.
- “Who Was Jesus?” للباحث جورج براينت (George Bryant)، الذي يناقش كيف توصل المسيحيون الأوائل إلى الاعتقاد بأن يسوع كان ابن الله استنادًا إلى الأحداث التاريخية وتعاليم يسوع.
7. البُعد الفلسفي وعلم الآثار
- بعض الباحثين يعتبرون أن هناك أدلة فلسفية وأثرية تدعم الادعاءات المسيحية بأن يسوع له طبيعة خاصة. وقد كشفت بعض الاكتشافات الأثرية النقوش القديمة، مثل تلك المتعلقة بكنيسة بيلاطس، التي تشير إلى شخصية يسوع كحقيقة تاريخية، مما يزيد من مصداقية الأناجيل.
اتمني اكون افادتك
Admin Selected answer as best November 4, 2024