• الإنسان قد سقط في الخطيئة من خلال خطيئة آدم وحواء، وده أدى لفصل الإنسان عن الله. الخطيئة تتطلب عقاب، والكتاب المقدس يقول في رومية 6:23، “أجرة الخطية هي موت”. صلب يسوع كان ضروريًا لأنه كان لازم عشان يدفع ثمن الخطية نيابةً عن البشرية. المسيحيون يؤمنون أن يسوع كفارة عن خطايا البشر، وهذا يعني إنه تحمل العقاب عشان ينقذ الناس من الهلاك.

2. تحقيق النبوات

• في العهد القديم، كان في نبوات كتير بتتحدث عن مجيء المسيح ومعاناته وموته. مثلاً، في إشعياء 53، يُقال إنه سيكون “رجل أوجاع”، وهو ينطبق على يسوع ومعاناته أثناء الصلب. صلب يسوع كان تحقيقًا لهذه النبوات، وده كان ضروري لإثبات إنه هو المسيح الموعود به.

3. العدل الإلهي

• الله عادل، وبالتالي لا يمكن أن يتجاهل الخطيئة. صلب يسوع كان وسيلة لتحقيق العدل الإلهي. من خلال صلبه، دفع ثمن الخطية، وفي نفس الوقت أظهر محبة الله ورحمته. إن الله قدّم ابنه كذبيحة لكي ينقذ العالم، وهذا يعكس التوازن بين العدل والمحبة.

4. إظهار محبة الله

• صلب يسوع يُظهر عمق محبة الله للبشرية. في يوحنا 3:16، يقول الكتاب: “لأن الله أحب العالم حتى بذل ابنه الوحيد”. تقديم يسوع كذبيحة يعني أن الله مستعد أن يتألم ويضحي من أجل البشرية. ده يعكس الرحمة والإرادة الإلهية في إنقاذ الناس.

5. فتح الطريق للرجوع إلى الله

• بصلب يسوع، فتح الطريق للناس للرجوع إلى الله. بعد موته وقيامته، أصبح بالإمكان للناس أن يتواصلوا مع الله بشكل مباشر. في العهد القديم، كانت التضحيات الحيوانية تُستخدم ككفارات عن الخطايا، لكن صلب يسوع قدّم كفارة نهائية لم تعد بحاجة لتكرارها.

6. القيامة كدليل على الانتصار

• بعد صلبه، قام يسوع من بين الأموات، وده كان دليل على انتصاره على الموت والخطيئة. القيامة تعتبر جزءًا أساسيًا من الإيمان المسيحي، لأنها تؤكد على قدرة الله على الحياة الأبدية. القيامة هي تأكيد على أن الصلب لم يكن النهاية، بل البداية لحياة جديدة ومستمرة.

7. إعادة تأسيس العلاقة مع الله

• صلب يسوع أعاد العلاقة بين الإنسان والله. بسبب الخطيئة، كانت هناك حاجز بين الله والإنسان، لكن بصلب يسوع، تم كسر هذا الحاجز. بولس الرسول في رسالته إلى أهل كولوسي 1:20 يقول: “وأن يصالح به الكل لنفسه، إذ أتم الصلح بدم صليبه”، وهذا يعني أن صلب يسوع سمح للناس بالعودة إلى الله.

8. دعوة للاتحاد مع المسيح

• صلب يسوع يشجع المؤمنين على أن يعيشوا حياة في اتحاد مع المسيح. بولس الرسول في رسالته إلى غلاطية 2:20 يقول: “مع المسيح صلبت، فأحيا لا أنا، بل المسيح يحيا فيّ”. يعني إن المؤمنين يُدعون لتبني أسلوب حياة يعتمد على محبة الله وقيادته.

ونفهم من دا :
صلب يسوع كان ضروريًا ككفارة عن الخطايا، وتحقيقًا للنبوات، وإظهارًا للعدل والمحبة الإلهية. ومن خلال موته وقيامته، أصبح بإمكان الناس أن يعودوا إلى الله، ويتلقوا الخلاص والحياة الأبدية. هذا الحدث يمثل جوهر الإيمان المسيحي، حيث يُظهر كيف أن الله عمل لإنقاذ البشرية من الهلاك.