• شهادات الشهود: بعد قيامة يسوع، ظهر لأكثر من 500 شخص في وقت واحد، كما ذكر بولس الرسول في 1 كورنثوس 15:6، حيث قال: “بعد ذلك ظهر لأكثر من خمسمائة أخ في آن واحد، أكثرهم باقٍ إلى الآن، ولكن بعضهم قد رقدوا”. الشهادة دي تعتبر دليل قوي لأن الشهود كانوا موجودين وناس كتير منهم كانوا لا يزالون على قيد الحياة وقت كتابة الرسالة، وكان يمكن للناس أن يسألوا عن الحقيقة.

2. التحول في حياة التلاميذ

• التلاميذ كانوا خائفين ومختبئين بعد صلب يسوع، لكن بعد القيامة، تحولوا إلى رجال شجعان وبدأوا يبشروا بالإنجيل في كل مكان، حتى تعرضوا للاضطهاد والموت من أجل إيمانهم. التحول ده كان بسبب رؤيتهم ليسوع بعد القيامة، وده يظهر إيمانهم القوي ويعزز من مصداقية القيامة.

3. القبور الفارغة

• بعد موت يسوع، تم دفنه في قبر يوسف الرامي، وبعد ثلاثة أيام، وجدت النساء القبر فارغًا، كما ذكر في الأناجيل (متى 28:1-6، مرقس 16:1-8، لوقا 24:1-9، يوحنا 20:1-10). الملائكة أعلنوا للنساء إن يسوع قام من الأموات. وجود القبر الفارغ هو دليل مادي يشير إلى حدوث القيامة.

4. الشهادات الكتابية

• الأناجيل الأربعة (متى، مرقس، لوقا، يوحنا) تسجل بشكل مفصل أحداث القيامة، والاختلافات بين الروايات تُظهر أنها ليست مجرد قصة مختلقة، بل أحداث واقعية حدثت بالفعل. كمان في رسائل بولس الرسول، مثل 1 كورنثوس 15، حيث يوضح فيها إيمان الكنيسة المبكر بقيامة يسوع.

5. الظهورات بعد القيامة

• يسوع ظهر لتلاميذه بعد القيامة في أماكن مختلفة، مثل الظهور في الطريق إلى عمواس (لوقا 24:13-35) وظهوره لتوما (يوحنا 20:24-29). الظهورات دي كانت مهمة لأنها أظهرت لتلاميذه أنه هو المسيح الحي، وخلتهم يؤمنوا بقوة في رسالتهم.

6. التنبؤات القديمة

• يسوع نفسه تنبأ بموته وقيامته قبل أن يحدثوا، كما جاء في متى 16:21، حيث قال: “منذ ذلك الحين بدأ يسوع يُظهر لتلاميذه إنه ينبغي أن يذهب إلى أورشليم، ويُعاني كثيرًا من الشيوخ ورؤساء الكهنة والكتبة، ويُقتل، وفي اليوم الثالث يقوم”. النبوات دي تدل على إن القيامة كانت جزءًا من خطة الله.

7. انتشار المسيحية

• بعد القيامة، انتشرت المسيحية بسرعة كبيرة في جميع أنحاء العالم، وهذا يؤكد قوة هذا الحدث. لو لم تكن القيامة حقيقة، ما كان ممكن الناس تخاطر بحياتها لنشر إيمان بناءً على شيء يعتبر مجرد كذبة.

8. تغيير التقويم

• القيامة كانت سبب في تغيير التقويم المسيحي، حيث أصبحت الأحد هو يوم العبادة. المسيحيون قرروا إنه يوم القيامة هو يوم مميز يحتفلوا بيه، وده يشير إلى أهمية هذا الحدث في حياة المؤمنين.

  + النور المقدس حالياً ، دليل قاطع علي قيامة السيد المسيح

  في كل عام، في يوم عيد القيامة (الفصح) في الساعة 12:00 ظهرًا بالتوقيت المحلي، يُعتقد أن نورًا إلهيًا ينزل من قبر يسوع في كنيسة القيامة. هذا النور يُشعل الشموع الموجودة في الكنيسة، ويُعتبر علامة على قيامة المسيح من بين الأموات.

  • ملاحظة عن النور: النور المقدس لا يحرق، فهو يُعتبر نورًا روحانيًا وليس ضوءًا ماديًا تقليديًا. عندما يلمس المؤمنون النور أو يشعلون به الشموع، لا يشعرون بأي حرارة، وتظل الشموع مضاءة دون أن تحترق أو تتلف بطريقة غير طبيعية.
  • هذا هو السبب في أن الكثير من الناس يؤمنون بأن هذا النور هو تجسيد للقدرة الإلهية، وأنه ليس مثل أي نور آخر.

  3. هل هو فسفور؟

  • لا، النور المقدس ليس فسفورًا. الفسفور مادة كيميائية تُستخدم في صناعة بعض المواد القابلة للاشتعال، ولكن النور المقدس يُعتبر نورًا إلهيًا يتجاوز الطبيعة الفيزيائية. الأبحاث والتجارب العلمية لم تُظهر أي مادة كيميائية مرتبطة بالنور المقدس، مما يعزز من مفهومه كظاهرة روحية.
  • هذا النور يُعتبر رمزًا للحياة والانتصار على الموت، وهو يُشير إلى قيامة يسوع ووجوده المستمر في حياة المؤمنين.